الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

انعدام الهدف وأهمية التوجيه






نشهد فى عصرنا هذا إهدار لكم كبير من الطاقات البشرية فى مختلف المجالات وعند البحث فى أسباب المشكلة نجد أن السبب الرئيسى هو انعدام الرؤية المستقبلية للشباب وعدم القدرة على تحديد الأهداف ، وهو ما يهدد بإهدار شديد لهذه الطاقة البشرية .

وليس من الجائز أن نحمل شباب المجتمع المسئولية كاملة فهو لم يعد قادراً على تحديد اتجاهاته نظراً لتشعب المجالات والأهداف وغياب دور المؤسسات الإجتماعية فى توجيه هذه الطاقة واكتشاف مواهبها ومساعدتها على تنميتها وخاصة فى ظل الضغوط التى يقع تحت وطأتها كل شاب من انعدام الأمل ومن البطالة وما إلى أخره من العناصر التى تصيبه بالإحباط .. فقط نحتاج إلى التوجيه والإرشاد .

إننا نعانى من فجوة كبيرة فى التعامل مع المؤسسات المجتمعية ونعانى من انفصال تام عن المجتمع .. فقط يجب أن ندرك أنه مع انخفاض القدرات التعليمية والثقافية فى المجتمع أصبح الشباب غير مؤهل على اتخاذ قرارات حازمة فيما يخص مشاركته فى المجتمع والعمل على تطويره . يضل الطريق ولا يجد إلا اعتراضاً دون توجيه ، ويجب التوقف هنا لتوضيح أن المؤسسات الإجتماعية أصبح دورها قاصر على النقد وإعلان الإحتجاج على ما يفعله الشباب فى خطا هم من سببوه .

نحن لا نريد اعتراضاً دون جدوى وندوات ساخرة عما يحدث فى مجتمعنا وما يفعله الشباب من سلوكيات وخطب رنانة عن أهمية التمسك بالمباد والقيم التى لم يزودنا بها مجتمعنا .

نحن لم نصنع المجتمع ولم نفسده بل صنعنا المجتمع واكتسبنا منه خبراتنا ، حقاً ليس ما نريده هو الإعتراض فحسب جل ما نحتاجه هو التوجيه ومحاولة تقليل الفوارق ومحاولة الوصول إلى منطقة مشتركة تهدف إلى مزج ثقافة المجتمع المعاصر وعادتنا وتقاليدنا التى تنساها البعض من خلال التقليد الأعمى .

شبابنا و المشاركة السياسية فى المجتمع




هناك مشكلة يعانى منها مجتمع الشباب اليوم ألا و هي مشكلة انعدام الثقافة السياسية لديهم بمعنى انه اذا نزلنا لمجتمع الشباب خاصة فى الجامعات و من المفترض انهم فئة المثقفين في المجتمع و أقمنا حوار حول قضية سياسية معينة سواء على المستوى المحلي أو على المستوى الاقليمي فان اغلب الردود لمعظم الشباب ( يا عم ملناش دعوة .. بلاش كلام فى السياسة ).
و هنا نكون قد انتقلنا الى نقطة اخرى ألا و هي : خوف معظم الشباب من المشاركة السياسية أو حتى ابداء الرأي


مثال بسيط على ذلك : مدى اهتمام الشباب بأي عملية انتخابية
فكم شاب لديه بطاقة انتخابية؟ .. و كم من الشباب الذى لديه بطاقة انتخابية يذهب للادلاء بصوته؟..

الخلاصة : نحن فى حاجة الى من يقوم بتوعية الشباب و تنمية الوعي السياسي لديهم .

قوم نفسك



تذكرت قبل كتابتى لذلك المقال نص نثريى كنت قد درسته فى الثانوية العامة ، وكان يتحدث عن التدخين واثرها على الصحة ، لكن ما علاقة ذلك بموضوعى وهو الشباب والرياضة ....

الشباب كلمة تعنى الحيوية والنشاط والصحة ، لكن ... ماذا تجد الان سوى شباب متهالك ، قبل ان يصل الى الثاثين يكون قد اوشك على انتهاء صلاحيته .
وضع مؤسف ، ونحن من فعل بنا هذا ، اهملنا انفسنا واجسادنا وعقولنا وروحنا حتى وصل بنا الحال إلى الاسوأ ، وسنصل الى اسوأ من هذا إذا لمن يكن لدينا وقفة مع نفسنا ، وقفة سريعة وحاسمة لتغير الوضع ، وهذا من أجل صحة افضل ...

انا لا أطالب بان تكون بطل اوليمبى ، بل ارجو ممارسة بعض الرياضة والابتعاد عن العادات القاتلة ، والمهدرة للصحة ، فجسدك وهبه الله لك ، وعليك المحافظة عليه ...

وسؤالى هنا ، ماذا تمثل الرياضة بالنسبة لك ؟؟؟؟

تسلية وترفيه ، ام محافظة على الجسد ، ام تقويم للروح ، بطولات وانجازات ..

الرياضة كل ما سبق ذكره ، لكن عليك التفكير والتنفيذ و التخطيط الجيد ، انت ايها الاب وانتى ايتها الام ، انت ايها الشاب ... ان كان لديك اطفال ، ماذا تريدهم ان يكونوا ، لا تقول لاعبين كرة قدم ..الرياضة اصبحت مرتبطة بكرة القدم فى وقتنا هذا .

(( وإذا ذكرت الرياضة ذُكرت كرة القدم ))

لابد من تغير تلك المقولة والتى أصبحت مأثورة ، وقريبا بالأمثال .... إنتظرونا !!!

لماذا لا تفكر بأن تعتنق مجال ولعبة أخرى ، كرة القدم اكتفت مثل اوظائف الحكومية واتجهت الى الاحتراف مثل المصانع التى تم خصخصتها ، ولن ينتمى اليها من جديد الا من وجدو فيه عناصر اللاعب المحترف ذو المستوى المتميز ...

ولا تقول انك تحمل الموهبة او فلذى كبدك يحمل الموهبة وتريده بأن يكون أحد اعضاء تلك اللعبة والهدف معروف ؟؟؟ " الفلووووووس "

لو كل واحد حط فى اعتباره انه يدخل لعبة تانية ويتميز فيها هيخدم بلده هيخدم نفسه أكتر من بلده كمان ، لأنه هيحقق لنفسه المجد والشهرة ، وهذا ما نرغب به فى الدنيا ( ودى الحقيقة ) ...

عزيزى الشباب أو صديقى ، أوجه لك دعوة للنهوض بمستوى الشباب جسدينا وعقليا وروحيا من خلال الرياضة ، وهذا لن يعود إلا بالإيجاب عليك أولاً وعلى مجتمعك ثانياً .

شبابنا والعمل المجتمعى والسياسى




من الرهانات الأساسية التي يجب كسبها في كل مجتمـع يريـد الرقـي و الازدهار و التقدم نحو الأفضل في المجال الاجتماعي , هو ضمــان مشاركـــة الشباب في الميادين الحيوية التي تشكل الأساس الرئيسي لأي مجتمع ,كالميـدان السياسي و الثقافي و الاجتماعي .
و لا يختلف اثنان عن ما يشهده العمل المدني و السياسي من عزوف الشباب عن المشاركة الفعالة بالرغم من ان المشاركة في مطلقاتها و أهدافها شكل وعاء لصقــل إبداعات الشباب و مده بأسس ثقافيـة هامة , ليس فقط لكـون العمـل المجتمعى يهدف الى تغيير الواقع السيئ , و انما احداث تغييــر على مستـوى أشكال التفكير،, فالعمـل الجمعى هو حقل متميز ومجال خصب تنتعش فيه روح تحمل المسؤولية بشكل جماعي و يتم فيه الدفع بالشباب نحو تحرير طاقاتهــم و إمكانياتهم الإبداعية و خلــق أفراد يحكمون ضمائرهم الحية في الإنتاج و الإبداع و النقد .
و نظرا لأهمية التي يحتلها العمل المجتمعي فى تعبئة إمكانيات الشباب و لكون هذه الفئة الشابة تشكل دعامة أساسية للدفع بالعجلــة التنمويــة إلى الأمام عـلى غرار الدول المتحضرة, يتوجب الاهتـمام بهذه الشريحـة و تشجيعهـا ماديا و معنويا و قانونيا من أجل ضمان مشاركة فعالـة لهم و إعطاءهــم فرصــة لتفعيل قدراتهم المعرفية .
و نظرا لاهمية العمل المجتمعي و اهمية فئة الشباب فقد قمنا بتحديد أهم العقبات التى تواجه الشباب فى العمل المدنى و طرح مجموعة من الحلول

المشاكل
.

* سيطرة بعض القيادات الكبير و حجب الشباب عن المناصب القيادية و المؤثرة
*تدبير الشأن داخل المؤسسات بطريقة غير ديمقراطية . و إقصاء الشباب
* سيطرة ثقافة التوجيه من الأعلى إلى الأسفل
*عدم دعم الجمعيات ذات المؤسسين الشباب من طرف الدولة و الهيأت الأخرى
*غياب الحوار داخل الجمعيات لاعتبارات عديدة و كذا عدم اتساع دور الشباب و عدم تلبيتها لطموحات الشباب للابتكـــار و الإبداع و الخلق

.
الحلول المقترحة
.

*يجب التعبئة و تحفيز الطفل و تعريفه منذ الصغر ما هى ثقافة المشاركة
*غرس ثقافة العمل المجتمعى و روح المبادرة
*خلق قنوات بين الشباب للتواصل و تقاسم القضايا و المشاكل بينهم
*النظر في هيكلة المؤسسات و الجمعيات
*عدم استغلال الجمعيات في الانتخابات السياسية و استعمالها للحملات الانتخابية لحزب ما
* بناء الجمعيات على اسس ديموقراطية دون إقصاء
*عدم احتكار المناصب داخل مكاتب الجمعيات مع التأكيد على أحقية المؤسسين
*توفير الحماية القانونية لتجديد النخب بطريقة ديمقراطية
*التحلي بالثقة الكاملة في قدرات الشباب لتسيير أعمال الجمعيات

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

شباب شركاء



.

شباب شركاء فى تطوير المجتمع المحلى ...... هدفنا هو إشراك الشباب فى حل مشكلات مجتمعهم المحلى إيماناً منا بدورهم الفعال فى حل هذه المشكلات

.

كانت البداية بورشة عمل مشروع شركاء 2 بكلية التربية النوعية ببورسعيد ولذلك فإن الدعوة موجهة لكل شباب بورسعيد لإرسال تعليقاتهم إلى المدونة من أجل بورسعيد أفضل ومن أجل تدعيم مشاركة الشباب فى تطوير مجتمعهم


بنا وبكم يبدأ التغيير